وزارة العمل



   تسعى الوزارة للتعامل مع مشكلة البطالة بروح من التصميم و العزم على إنهاء المشكلة باتباع الأساليب المنهجية القائمة على رؤية واضحة لطبيعة المشكلة وأبعادها. لقد آن الأوان للتخلص من الأسطورة التي تزعم أن السعودي لا يقبل بالمهن والأعمال اليدوية، فهناك شواهد كثيرة تثبت أن الشباب السعودي أصبح لديه استعداد أكبر للعمل في مختلف النشاطات ولا يأنف من الأعمال والمهن اليدوية.والوزارة إذ تدعم هذا التوجه، تأمل أن يقوم أصحاب الأعمال بإتاحة فرص التوظيف للشباب السعودي الراغب في هذه المجالات، وتهيئة الظروف المناسبة التي تساعد على استقطابهم للالتحاق بالأعمال والمهن اليدوية المتوفرة لديهم وتشجيعهم على الاستمرار بالعمل فيها. أعدت وزارة العمل استراتيجية التوظيف السعودية لتكون إطاراً مرجعياً لمعالجة قضايا القوى العاملة والتوظيف في المملكة وفق أسس منهجية وعلمية متكاملة، ورؤية واضحة لتحقيق الأهداف المنشودة، وذلك خلال مدى زمني يغطي 25 سنة موزعة على ثلاث مراحل: المدى القصير والمدى المتوسط والمدى الطويل وترتكز الاستراتيجية إلى رؤية تتمثل في ((توفير فرص عمل كافية من حيث العدد، و ملائمة من حيث الأجر، تؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية السعودية، وتحقق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني)). تعاني سوق العمل في المملكة من بعض الظواهر والممارسات التي تخل بتوازنات السوق وتعيق عملية توطين الوظائف، وخصوصاً ظاهرة المتاجرة بالتأشيرات التي تساعد على تدفق العمالة الوافدة دون حاجة فعلية أو عمل محدد لها، وتسيء في الوقت نفسه إلى سمعة المملكة، وكذلك ظاهرة قيام بعض أصحاب الأعمال بتسجيل أسماء مواطنين ضمن العاملين لديهم للتمويه بأنهم حققوا نسب السعودة المطلوبة، أو القيام عن طريق التحايل بتشغيل عمالة وافدة في المهن المقصورة على السعوديين. ولذلك فإن الوزارة ستتخذ الإجراءات الضرورية اللازمة للقضاء على هذه الظواهر السلبية، وتأمل أن يتعاون جميع المواطنين معها في هذا المجال.

   

   

للاتصال ب : وزارة العمل

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)